وزارة التعليم
العالي والبحث العلمي
جامعة الجزائر 02
أبو قاسم سعد الله
قسم : المكتبات
والتوثيق
تخصص : تكنولوجيا
المعلومات والتوثيق
وحدة : الأرشفة
الالكترونية
بحث بعنوان :
ا الميتاداتا والوصف
الالكتروني للوثائق
إعداد الطالب:
وانس
حمزة
تحت إشراف
الأستاذة :
حسيان
الموسم الجامعي
2016 -2017
خطة البحث
مقدمة
المبحث الأول :
الميتاداتا
· المطلب الأول : مفهوم الميتاداتا
· المطلب الثاني : نشأة وتطور مصطلح الميتاداتا
· المطلب الثالث : جذور مصطلح الميتاداتا
· المطلب الرابع : أهمية الميتاداتا
· المطلب الخامس : أنواع الميتاداتا
· المطلب السادس : كيف تعد الميتاداتا
المبحث الثاني : أهمية
الميتاداتا في وصف المصادر الالكترونية على الانترنيت
· أهمية الميتاداتا للمكتبات
· فوائد الميتاداتا في تنظيم المعلومات الالكترونية
· العوامل التي تجعل فهرسة مصادر الانترنيت مختلفة عن فهرسة المصادر الأخرى
الخاتمة
قائمة المصادر
والمراجع
مقدمة:
شهد العقد الأخير من القرن العشرين تطورات عميقة وشاملة في مجال تكنولوجيا
المعلومات والاتصالات وذلك في استخدام
الإنترنت كمصدر واسع النطاق للمعلومات الإلكترونية مما أدي إلى أن يناضل
المكتبيون واختصاصيو المعلومات من أجل تحسين الطرق لوصف الأشياء المتاحة عن بعد
وتنظيمها واسترجاعها . إلا أنهم ليسوا وحدهم في هذا النطاق فإن هناك المنشئين
للمصادر الإلكترونية والمقدمين لها والمستفيدين منها أو المستخدمين لها في
القطاعات الأكاديمية والعامة والتجارية ، وهم أيضاً من المعنيين بإدارة هذا الحجم
الهائل من المعلومات . وقد تعاملت كل مجموعة مع مشكلة التنظيم والوصول لتلك
المعلومات من منظورها الخاص . وقد تبين أنه من المهم منه لهذه المجموعات أن يتعرف
كل منها على مساهمة الآخر من أجل تقديم بنية مرنه لتنظيم مصادر الإنترنت والوصول لها .
وتعتمد قوة البنية علي مقدرتها على تبادل البيانات الوصفية من جانب قطاع عريض ومتنوع من
المنشئين . ويطلق على المعلومات المستخدمة لهذا الوصف وإدارة المصادر مصطلح
الميتاداتا .
المبحث الأول: الميتاداتا
المطلب الأول :مفهوم الميتاداتا
الميتاداتا أو ما وراء البيانات هي معلومات مهيكلة (يعني مبنية وفق نظام
معين) مهمتها وصف وإيضاح وتسهيل استرجاع مصادر المعلومات Information Resources واستخدامها
وتنظيمها. ويطلق عليها "واصفات البيانات" أو "بيانات عن
البيانات" أو" معلومات عن المعلومات".
ويختلف استخدام هذا اللفظ باختلاف جماعات المتخصصين في التخصصات المختلفة،
ففي بعض التخصصات يستخدم للإشارة إلى المعلومات التي يمكن أن تفهمها الآلة، بينما
يستخدمه البعض ليعني فقط التسجيلات التي تصف المصادر الإلكترونية Electronic Resources .
وفي مجال المكتبات تستخدم الميتاداتا عادة للإشارة إلى أي نظام رسمي خاص
بوصف المصادر الإلكترونية المطبقة على أي كائن رقمي (إلكتروني) Digital Object أو
غير رقمي .
فالفهرسة التقليدية بالمكتبات هي في الواقع شكل من أشكال الميتاداتا
عرفت الهيئة الدولية للمواصفات الأيزو Organization ISO ) International Standard (الميتاداتا بأنها
البيانات المتضمنة في كيان ما أو المرتبطة بكيان ما ، وتصف هذا الكيان وتساعد في
استرجاعه .
أيضا هناك تعريف لجنة الفهرسة في الجمعية الأمريكية ALA))American Library Association فقد
عرفت الميتاداتا بأنها بيانات هيكلية مرمزه تصف خصائص كيانات معلوماتية محددة
تساعد في تحديد هويتها واستكشافها وإدارتها
.[1]
مصطلح الميتاداتا
هو مصطلح واسع بشكل كبير حيث يمكن أن يفهم في طرق مختلفة بواسطة مجتمعات مهنية
متنوعة والتي تصمم وتخلق وتصف وتحفظ وتستخدم أنظمة ومصادر المعلومات ، حيث يستخدمه
البعض للإشارة إلي المعلومات القابلة للفهم بواسطة الآلة ، بينما يستخدمه الآخرون
فقط للتسجيلات التي تصف المصادر الإلكترونية .
ويستخدم مصطلح
ميتاداتا في بيئة المكتبات عن أي خطة لوصف المصادر والتي تنطبق علي أي نوع من
الكيانات سواء رقمية أو غير رقمية . قد تم تطوير خطط ميتاداتا أخري الآن لوصف
أنواع متنوعة من الكيانات النصية أو غير النصية . وفيما يلي بعض التعريفات الرسمية
المتاحة في أدب الموضوع عن مصطلح الميتاداتا :
1. بيانات تساعد في تحديد ووصف وبيان مكان أو موضع المصادر الإلكترونية
الشبكية .
2. البيانات التي تصف المحتوي والصيغة أو الخصائص لسجلات البيانات أو مصادر
المعلومات .
3. معلومات مبنية
تصف وتوضح وتعين أو تجعل من السهل استرجاع واستخدام أو إدارة مصدر المعلومات ،
غالباً ما يطلق علي الميتاداتا بيانات عن البيانات أو معلومات عن المعلومات ، أو
ما وراء البيانات . [2]
المطلب الثاني: نشأة وتطور مصطلح الميتاداتا
يشير بعض الباحثين إلى أن المصطلح بدأ يظهر بشكل واضح في الإنتاج الفكري عن
نظم إدارة قواعد البيانات في الثمانينيات من القرن العشرين ، وأن استخدام المصطلح
ميتاداتا من جانب علماء الحاسوب كان لوصف المعلومات المطلوبة لتوثيق خصائص
المعلومات المحتواة في نظم إدارة قواعد البيانات ، ونظرًا لأن الحاسوب كان يمثل
المحيط للبيانات التي توصف والبيانات الواصفة نفسها فقد عُرّفت الميتاداتا ببساطة
على أنها بيانات عن بيانات ، وعلى الرغم من أن مصطلح ميتاداتا لا يستبعد البيانات
غير الإلكترونية إلا أنه غالبًا ما ينطبق على البيانات في شكلها الإلكتروني.
وقد أدت التطورات التي حدثت في التسعينيات من القرن العشرين مرتبطة بوجود
كم هائل من المعلومات على الإنترنت إلى الحاجة إلى نوع من التمثيل المعياري أو
المقنن لمصادر الإنترنت ، حتى يمكن اكتشاف المعلومات المتاحة الأكثر نفعًا تلك
التي تلبي احتياجاتنا للمعلومات ، وهو ما ساعد على شيوع استخدام مصطلح الميتاداتا
للدلالة على المعلومات عن مصدر ما.[3]
المطلب الثالث : جذور مصطلح الميتاداتا
موضوع الميتاداتا
من أكثر الموضوعات التي تم بحثها في مجال الترقيم وكذلك في مجالات استرجاع
المعلومات وبحث الويب وتبادل البيانات ... الخ ، وسواء كانت التسمية ـ فهرسة أو
تكشيف أو ميتاداتا ـ فإن المفهوم مألوف تماماً لأخصائي المعلومات بالمكتبات
والأرشيفات والمتاحف ، والآن اكتشف العالم الإلكتروني هذا المفهوم أخيراً ، وحتى
سنوات قليلة سابقة فإن القليل فقط من التخصصات الأخرى التي سمعت عن مصطلح
الميتاداتا ولكن من الصعب اليوم أن نجد منشوراً حول المصادر الإلكترونية يتجاهل
هذا المصطلح .
فقد مارست مؤسسات التراث الثقافية
( المكتبات والمتاحف والأرشيفات ) الميتاداتا في عملها التقليدي والخاص بتجميع
المواد لحفظها وإتاحتها للمستخدمين .
لذلك فالميتاداتا
في الأساس مصطلح حدث للمعلومات الببليوجرافية التي تقوم المكتبات بشكل تقليدي
بإدخالها داخل فهارسها أو للمعلومات المسجلة عن المجموعات التي تدخلها المتاحف في
أنظمتها ، ومع ذلك يستخدم مصطلح ميتاداتا الآن عامة للإشارة إلى المعلومات الوصفية
عن مصادر الويب .
المطلب الرابع :أهمية الميتاداتا
تتمثل أهمية
الميتاداتا في ما يلي :
1. تسهيل اكتشاف المصادر من خلال تحديد هويتها وأماكن تواجدها .
2. إمكانية التشغيل البيني Interopérabilité الذي يسمح بتبادل البيانات بأقل قدر من الوظائف والحد
من ضياع المحتوى، وبصرف النظر عن اختلاف العتاد أو بيئة البرمجيات أو بنية
البيانات أو واجهات التعامل.
3. توفير محددات رقمية ثابتة ومميزة تساعد في التمييز بين كل كيان
معلوماتي وآخر.
4. ضمان إتاحة المصادر مستقبلاً من خلال تطوير الميتاداتا المعنية
بالحفظ والاختزان التاريخي للمصادر الرقمية .
المطلب الخامس: أنواع الميتاداتا
يعد إيجاد وإتاحة المقتنيات الدور الرئيسي
للميتاداتا في البيئة الإلكترونية ، وهذا متصل بالطبع مع الميتاداتا الوصفية ،
ولكن هذا في الحقيقة نوع واحد فقط من الميتاداتا التي يمكن وضعها في الاعتبار ،
حيث يوجد أنواع أخري فرضتها طبيعة المشروعات الرقمية .
من
الممكن تصنيف الميتاداتا وفقاً لوظائفها إلي فئات محددة ، وفي الحقيقة هناك من
يقسم الميتاداتا إلي ثلاث فئات واسعة ؛ وهي : وصفية وإدارية وبنائية وهو التصنيف
الأكثر شيوعاً عن الميتاداتا ، ولكن هناك تصنيفات أخري أكثر تحديداً ، وعامة لا
تملك هذه الفئات دائماً حدود فاصلة محددة بدقة وغالباً ما تعرض مستوي كبير من
التداخل ، وفيما يلي عرض لأكثر التصنيفات شيوعاً :
تمثل بيانات تعرف
بالمصادر الإلكترونية ومحتوياتها الفكرية ؛ وهي تشتمل علي الأنواع التالية
من المعلومات :
1. البيانات التي تحدد هوية مصدر المعلومات ؛ مثل :
· العنوان / المؤلف / تاريخ الإنشاء / المعلومات المتعلقة بالمصدر النظري
الذي اشتق منه الكيان الرقمي .
2. بيانات التنظيم الفكري ، مثل :
· الضبط الإستنادي .
3. بيانات الوصول الفكري ، مثل :
· رؤوس الموضوعات ، التصنيف .
هي معلومات تستخدم لإدارة المواد وحفظها في
المستودع ، كما تقدم معلومات عن متطلبات الاختزان وعمليات الانتقال ، وتساعد في
الرقابة والاستنساخ .
هي المعلومات المستخدمة أساساً لتخزين المواد الإلكترونية في المستودع ،
وهي تساعد علي عرض وتصفح المصادر الإلكترونية ، كما تسمح بربط كل مادة من المواد
بالأخرى لتكون وحدة منطقية من تلك المواد .
أهم المؤشرات مما سبق :
1. ليست جميع أنواع الميتاداتا مرئية للمستخدم ، بل أن الميتاداتا الوصفية هي
الوحيدة الظاهرة له ، وهي التي يستخدمها عند تصفحه للمصادر الرقمية وعند محاولته إيجادها
.
2. الميتاداتا الإدارية تستخدم عادة من قبل القائمين علي المجموعات .
3. الميتاداتا البنائية تستخدم من قبل النظام .
الميتاداتا والفهرسة :
أولاً : أوجه التشابه :
1. الأهداف الأساسية واحدة ؛ وهي
تقديم الوصف والوصول للمواد الإلكترونية .
2. الخصائص لكل
المصادر الإلكترونية والمصادر الأخري .
ثانياً : أوجه الإختلاف :
1. الإنشاء : غير المهنيين في المكتبات مقابل المهنيين للفهرسة .
2. الغرض : لإكتشاف المصدر وليس مجرد الوصف .
3. المواد المغطاة : المصادر الإلكترونية مقابل مختلف المصادر .
4. طبيعة المواد :
مصادر الإنترنت ليست لها حوامل مادية ، لكن من أهم ملامح الفهرسة الببليوجرافية
الوصف المادي للمصدر .[5]
المطلب السادس: كيف تعد الميتاداتا
تعد الميتاداتا من خلال أحد الخيارات التالية :
- النماذج الجاهزة templates :
عادة تتاح من خلال بعض المواقع على الإنترنت، حيث تظهر كشاشة إدخال تحتوى على مسميات الحقول وما على المرء سوى إدخال قيم الحقل فى الخانة التى أمامه، وبعد انتهاء الإدخال يطلب من المدخل الضغط على أيقونة تنفيذ أمر إعداد قالب الميتاداتا وغالبا ما تسمح هذه النماذج بحفظ نسخة من القالب على الجهاز الخاص بمدخل البيانات.
- أدوات الترميز Mark-up tools :
وهى تساعدنا على هيكلة عناصر الميتاداتا وقيمها بالشكل (الهيكل) المراد وباللغة التى نختارها للترميز، على سبيل المثال بواسطة xml و sgml.
- أدوات الاستخلاص Extraction tools :
وهى تقوم بشكل تلقائي بصنع الميتاداتا من خلال تحليل المصدر الإلكترونى، وهى مقصورة على التعامل مع المصادر الإلكترونية النصية فعلى سبيل المثال لا تصلح مع الصور والأشكال، والميتاداتا الناتجة تختلف جودتها بناء على جودة الأداة نفسها، وبصفة عامة ينبغى مراجعتها وعدم إقرارها مباشرة.
- أدوات التحويل Conversion tools :
تعد الميتاداتا من خلال أحد الخيارات التالية :
- النماذج الجاهزة templates :
عادة تتاح من خلال بعض المواقع على الإنترنت، حيث تظهر كشاشة إدخال تحتوى على مسميات الحقول وما على المرء سوى إدخال قيم الحقل فى الخانة التى أمامه، وبعد انتهاء الإدخال يطلب من المدخل الضغط على أيقونة تنفيذ أمر إعداد قالب الميتاداتا وغالبا ما تسمح هذه النماذج بحفظ نسخة من القالب على الجهاز الخاص بمدخل البيانات.
- أدوات الترميز Mark-up tools :
وهى تساعدنا على هيكلة عناصر الميتاداتا وقيمها بالشكل (الهيكل) المراد وباللغة التى نختارها للترميز، على سبيل المثال بواسطة xml و sgml.
- أدوات الاستخلاص Extraction tools :
وهى تقوم بشكل تلقائي بصنع الميتاداتا من خلال تحليل المصدر الإلكترونى، وهى مقصورة على التعامل مع المصادر الإلكترونية النصية فعلى سبيل المثال لا تصلح مع الصور والأشكال، والميتاداتا الناتجة تختلف جودتها بناء على جودة الأداة نفسها، وبصفة عامة ينبغى مراجعتها وعدم إقرارها مباشرة.
- أدوات التحويل Conversion tools :
المبحث الثاني : أهمية
الميتاداتا في وصف المصادر الالكترونية على الانترنيت
المطلب الأول : أهمية الميتاداتا للمكتبات
1- تقوم بفهرسة الوثائق المتاحة عن بعد و إضافة بياناتها الببليوجرافية إلى
فهارسها المحلية المباشرة .
2- إن إتباع منشئ الوثيقة الإلكترونية لمعايير الميتاديتا سيحسن أداء محركات البحث و يؤدى إلى الوصول إلى درجة أعلى من التحقيق ، الأمر الذي يخدم دون شك الباحثين في الويب باستخدام تلك المحركات بما في ذلك المستفيدون في المكتبات .
3- يمكن الاستفادة من بيانات الميتاديتا التي ترد بداخل الوثيقة المتاحة على الويب لتكون بمثابة البيانات التي تقدمها عمليات الفهرسة أثناء النشر .
4- تحقق الميتاديتا للمكتبات أسلوباً من أساليب الفهرسة المنقولة بما توفر من جهد و وقت و تكاليف لعملية الفهرسة .
2- إن إتباع منشئ الوثيقة الإلكترونية لمعايير الميتاديتا سيحسن أداء محركات البحث و يؤدى إلى الوصول إلى درجة أعلى من التحقيق ، الأمر الذي يخدم دون شك الباحثين في الويب باستخدام تلك المحركات بما في ذلك المستفيدون في المكتبات .
3- يمكن الاستفادة من بيانات الميتاديتا التي ترد بداخل الوثيقة المتاحة على الويب لتكون بمثابة البيانات التي تقدمها عمليات الفهرسة أثناء النشر .
4- تحقق الميتاديتا للمكتبات أسلوباً من أساليب الفهرسة المنقولة بما توفر من جهد و وقت و تكاليف لعملية الفهرسة .
المبحث الثاني : فوائد الميتاداتا في تنظيم المعلومات الالكترونية
1-
تسهل الوصول إلى
المعلومات الآلية و تحديد المصادر و التمييز بين المصادر المتشابه .
2- تساعد على تفسير المعلومات .
3- تسمح بتبادل السجلات بين عدة أنظمة بغض النظر عن نوعية النظام أو البرنامج المستخدم.
4- تنظيم المعلومات خاصة في بيئة الويب بشكل دقيق بإطار تحديد كل عنصر بالوثيقة
5- تقوم بتوفير معلومات دقيقة عن أصل و حالة المصدر و مجال التغطية و فترة التداول
6- تحد من مشاكل اللغوية على سبيل المثال الكلمات التي تتضمن أكثر من معني.
المبحث الثالث : العوامل التي تجعل فهرسة مصادر الانترنيت مختلفة عن فهرسة المصادر الأخرى
1- لا يمكن فحص الوثيقة و التعرف علي شكلها المادي ( الصفحات و الفصول في تسلسلها الطبيعي ) وذلك بسبب ما تتيحه لنصوص الفائقة من ملفات أخري يمكن قراءتها من خلال النص . وبذلك فأن قراءة الوثيقة يمكن أن تتم في التسلسل أو الترتيب الذي يفضله المستفيد أو الأكثر ملائمة لاحتياجاته. ومن هنا قد يجد المفهرس صعوبة في تحديد ما ينبغي عليه فهرسته في ظل وجود روابط متعددة تتيح استرجاع ملفات أخرى من خلال النص الواحد
2- لا يمكن للمفهرس التعرف على عدد الصفحات، كما لا يمكنه قياس المادة بالسنتيمتر كما يحدث في الوثائق التقليدية.
3- أن المواد المتاحة على الشبكة العنكبوتية يمكن أن تغير في أي وقت بحيث يتم تغيير موقعها أو إزالتها بشكل كلى . كما يمكن تغيير عناوينها أو محتوياتها ، وهو الأمر الذي يجعل المستفيد يواجه باستمرار برسالة خطأ ، وقد يجد المفهرس صعوبة في التعامل مع تلك المواد لأن إضافة ملاحظات أو نقاط إتاحة إلى تسجيلات الفهرسة في كل مرة يحدث فيها تغييراً في المواد سيؤدى إلى تضخم تلك التسجيلات بشكل غير مقبول.[7]
2- تساعد على تفسير المعلومات .
3- تسمح بتبادل السجلات بين عدة أنظمة بغض النظر عن نوعية النظام أو البرنامج المستخدم.
4- تنظيم المعلومات خاصة في بيئة الويب بشكل دقيق بإطار تحديد كل عنصر بالوثيقة
5- تقوم بتوفير معلومات دقيقة عن أصل و حالة المصدر و مجال التغطية و فترة التداول
6- تحد من مشاكل اللغوية على سبيل المثال الكلمات التي تتضمن أكثر من معني.
المبحث الثالث : العوامل التي تجعل فهرسة مصادر الانترنيت مختلفة عن فهرسة المصادر الأخرى
1- لا يمكن فحص الوثيقة و التعرف علي شكلها المادي ( الصفحات و الفصول في تسلسلها الطبيعي ) وذلك بسبب ما تتيحه لنصوص الفائقة من ملفات أخري يمكن قراءتها من خلال النص . وبذلك فأن قراءة الوثيقة يمكن أن تتم في التسلسل أو الترتيب الذي يفضله المستفيد أو الأكثر ملائمة لاحتياجاته. ومن هنا قد يجد المفهرس صعوبة في تحديد ما ينبغي عليه فهرسته في ظل وجود روابط متعددة تتيح استرجاع ملفات أخرى من خلال النص الواحد
2- لا يمكن للمفهرس التعرف على عدد الصفحات، كما لا يمكنه قياس المادة بالسنتيمتر كما يحدث في الوثائق التقليدية.
3- أن المواد المتاحة على الشبكة العنكبوتية يمكن أن تغير في أي وقت بحيث يتم تغيير موقعها أو إزالتها بشكل كلى . كما يمكن تغيير عناوينها أو محتوياتها ، وهو الأمر الذي يجعل المستفيد يواجه باستمرار برسالة خطأ ، وقد يجد المفهرس صعوبة في التعامل مع تلك المواد لأن إضافة ملاحظات أو نقاط إتاحة إلى تسجيلات الفهرسة في كل مرة يحدث فيها تغييراً في المواد سيؤدى إلى تضخم تلك التسجيلات بشكل غير مقبول.[7]
الخاتمة :
وما يمكننا استخلاصه مما سبق أن الميتاداتا هي
بيانات مهيكلة ، بمعنى أنها تتمثل في عناصر محددة سلفاً ، تصف خصائص مصادر
المعلومات وان الغرض الأساسي منها يتمحور
حول تحديد الهوية والوصف والمساعدة على الاسترجاع فضلاً عن وظائف أخري مثل
الإدارة و الحفظ والحقوق كما أنها ترتبط أساساً بالمصادر الإلكترونية الشبكية ،
وإن امتد النطاق يشمل المصادر من كافة الأنواع
قائمة
المصادر والمراجع :
1 - أحمد محمد الشامي . metadata . elshami .
( سبتمبر 2005 )
متاح في :
2 - محمد أمين
مرغلاني و سوزان مصطفى فلمبان . الميتاداتا في المواقع الإلكترونية للمكتبات
الجامعية السعودية .
3- محمد فتحي
عبد الهادي وزين الدين محمد عبد الهادي . الميتاداتا وفهرسة المصادر .
4 - حمد سعيد تيم ، فهرسة مواقع الإنترنت باستخدام مقياس دبلن.
5 - فاتن بامفلح
، الميتاديتا و تنظيم المعلومات الالكترونية في المكتبات .
6 - شريف شاهين ، واصفات البيانات مصدراً لتسجيلات
الفهرسة القياسية لمصادر المعلومات الإلكترونية الشبكية العربية .
متاح
في
:
[3] محمد أمين
مرغلاني و سوزان مصطفى فلمبان . الميتاداتا في المواقع الإلكترونية للمكتبات
الجامعية السعودية : دراسة تحليلية . دراسات المعلومات . ع 2 ( مايو
2008 ) . ص 16 .
[4] محمد أمين مرغلاني و سوزان مصطفى
فلمبان . الميتاداتا في المواقع الإلكترونية للمكتبات الجامعية السعودية : دراسة
تحليلية . دراسات المعلومات . ع 2 ( مايو 2008 ) . ص 28
[5] أحمد سعيد تيم ، فهرسة مواقع الإنترنت
باستخدام مقياس دبلن كور ، مجلة رسالة المكتبة ، ع3 ، مج4 ، 2005 م ، ص42 .
[6] فاتن بامفلح ، الميتاديتا و تنظيم
المعلومات الالكترونية في المكتبات ، دراسات عربية في المكتبات و علم المعلومات ،
ع3 ، مج7 ، 2002 ، ص 43 – 44 .
[7] شريف شاهين ، واصفات البيانات مصدراً لتسجيلات الفهرسة القياسية لمصادر
المعلومات الإلكترونية الشبكية العربية ، الاتجاهات الحديثة في المكتبات و
المعلومات ، ع 18، مج9 ، 2002 ، ص 84 – 91 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق